أعمال جرافيتي في الدوحة

كل عمل يحمل قصة
كل جدارية أرسمها في الدوحة ليست مجرد لون على جدار، بل هي رسالة. سواء كانت صورة لرمز ثقافي، أو عبارة تُلهم المارة، أو تصميم تجريدي يُثير الفضول، فإن كل عمل فني يحمل في طياته قصة تستحق أن تُروى. أستوحي أعمالي من الشوارع، من الناس، من التراث، ومن التناقضات التي تُشكّل نسيج المدينة

من حي المأمورة إلى كورنيش الدوحة
أعمالي تنتشر في أحياء مختلفة من العاصمة، من الجدران المهجورة في حي المأمورة إلى المساحات العامة على الكورنيش، حيث يلتقي الفن بالهواء الطلق. أحرص على أن تكون كل قطعة فنية متوافقة مع البيئة المحيطة، وتُضيف لمسة جمالية تُحفّز التأمل والتفاعل.

لماذا الجرافيتي؟
لأن الجرافيتي ليس مجرد فن بصري، بل هو وسيلة للتعبير، للتمرد، وللحب. هو فن الشارع الذي لا يحتاج إلى إذن، ولا ينتظر تصفيقًا. هو صوت من لا صوت له، ولغة يفهمها الجميع. من خلاله، أُعبّر عن رؤيتي، وأُشارك جمهوري أفكاري، وأُعيد تعريف العلاقة بين الفن والمكان

أعمالي في جرافيتي الدوحة: عندما تتحدث الجدران
في مدينة تتسارع فيها مظاهر التطور العمراني، تبقى الجدران شاهدة على نبض الشارع وروح الشباب. من خلال فن الجرا فيتي، أُحوّل المساحات المهملة إلى لوحات تنبض بالحياة، وتُعبّر عن الهوية القطرية، وتُثير الحوار حول قضايا اجتماعية وثقافية معاصرة.



